The Single Best Strategy To Use For التسامح والعفو
The Single Best Strategy To Use For التسامح والعفو
Blog Article
وبذلك أعزاءنا القراء نكون قد بينا لكم ما هو مفهوم التسامح، وأهميته وفوائده سواء للفرد أو المجتمع وأهمية التسامح في الإسلام.
إنّ الإنسان مخلوق اجتماعي بطبعه وفطرته التي فطره الله تبارك وتعالى عليها، ولا بدّ من إدراج بضع من الأمثلة حتى يتمكن مفهوم كل من العفو والمسامحة من التبلور في ذهن الإنسان، ومن ذلك:
مشاركة فيسبوك X لينكدإن بينتيريست واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد الإلكتروني
بالبداية لابد أن نتطرق لمفهوم التسامح والعفو، خلال النقاط التالية:
حيث إن الخلافات والمنازعات لا يترتب عليها سوى البغض والكراهية، وذلك على عكس التسامح الذي تتجلى فيه العبادة في أبهى صورها، ونتعرف على ذلك تفصيلا خلال السطور اللاحقة.
يشمل التسامح تصرفات يومية وسلوكيات صغيرة، مثل قبول اختلافات الرأي أو التعامل مع الأمور الخفيفة بطريقة متساهلة، ويعُم التسامح العلاقات الاجتماعية بشكل عام.
زيادة ثقة الإنسان المتسامح بنفسه، وزيادة تقدير الشخص لذاته، إضافة لتأصيل جذور المحبة والإخاء في النفس.
في التسامح والعفو والصفح عن الآخرين سبيل لنيل مرضات الله عزّ وجلّ.
العفو هو أن يتجاوز الشخص عن المسيء إليه ويترك معاقبته أو معاتبته وهو كذلك أن يستحق الشخص حقًا من غيره فيعفو عن ذلك الحق ويتجاوز عنه ولا يبتغي من وراء ذلك مصلحة، وقد أمر الله تبارك وتعالى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالعفو وأن يعفو عن الجاهلين والظالمين ويُعرض عنهم، وقد تلازمت صفة العفو والمسامحة الأنبياء والصالحين كافّة،[١] وقد تمثل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صفة العفو في أخلاقه لكنّ ذلك ليس في الأمر كله، إذ إنّ الشدة مطلوبة في بعض الأوقات حين لا يكون هناك مفر منها.[٢]
وقال رسول الله ﷺ: «يا أيُّها النَّاسُ، ألَا إنَّ ربَّكم واحِدٌ، وإنَّ أباكم واحِدٌ، ألَا لا فَضْلَ لِعَربيٍّ على عَجَميٍّ، ولا لعَجَميٍّ على عَرَبيٍّ، ولا أحمَرَ على أسوَدَ، ولا أسوَدَ على أحمَرَ؛ إلَّا بالتَّقْوى».
أنواع التسامح في الإسلام التسامح بين الأعراق والقوميات التسامح الفكري والديني التسامح في المعاملات التسامح مع غير نور المسلمين الأسئلة الشائعة ما هو حكم التسامح في الاسلام؟ لماذا يتحلى المسلم بالتسامح؟ ما معنى التسامح في الاسلام ؟ كيف دعا الاسلام الى التسامح؟
تقليل انتشار العنف والتطرف: يعمل التسامح على تقليل انتشار العنف والتطرف في المجتمع، حيث يعزز قيم الاحترام والتسامح ويحد من الانقسامات والتمييز.
للتسامح أثر كبير في سلامة صدر الفرد، وحلول المحبة والإخاء والتعاون في قلبه، وبها يزيد تقدير الفرد لذاته، وقوة شخصيته، ويجعل علاقته بالناس سليمة وتتسم بالصحة والسخاء.[٢]
تُعاني المجتمعات في هذه الأيام من أمراض أخلاقية واجتماعية، تتمثل في انتشار القسوة والعنف، والسبب في ذلك هو الابتعاد عن المنهج الإسلامي الذي يدعو إلى الرحمة والتسامح والعفو، كمبدأ وسلوك عام يحكم تصرفات الإنسان، ولا يجب إهمال مبدأ العفو الإمارات الذي ينبغي أن يتخلق به المسلم، فيكون شعارًا له، وللمجتمع المؤمن، لأن استقرار مثل هذه القيم في النفس كفيل بإنهاء القطيعة والخصومة، والقضاء على القسوة والعنف، فيسود الخير والأخلاق الفاضلة في المجتمع، وحماية الأمة من الفوضى والفتن والعبث الذي يبعد الأمة الإسلامية عن دورها الحضاري ويجعلها مطمعًا لأعدائها، إذ إن العفو والتسامح هما عنوان القوة في الإسلام·[١]